نسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني و ابن عنبة حسب كتاب الأصيلي لإبن الطقطقي
نسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني و نسب ابن عنبة حسب كتاب الأصيلي لإبن الطقطقي :
على هامش كتاب الأصيلي لإبن الطقطقي ذكر أن السيد نصر بن عبدالزراق بن عبدالقادر الجيلاني "لم يقم (إشارة إلى السيد نصر بن عبدالزراق) (و في بعض المخطوطات قال[لم تقم]) البينة الشرعية بصحته"، و هناك عدة أمور يجب أن نأخذها بعين الإعتبار بخصوص هذا النص المنسوب لإبن الطقطقي :
أولاً : أغلب نسخ كتاب الأصيلي و التي نقلت هذا الطعن من إبن الطقطقي حوت أيضاً على تعليق إبن عنبة على نسب الشيخ أحمد الرفاعي، و ما هو معلوم للقاصي و الداني أن إبن الطقطقي توفي عام ٧٠١ هـ؛ يعني قبل أن يولد إبن عنبة و شيخه إبن معية أيضاً، فما هذا العبث؟!!!!
و كيف نسلم لمخطوطات لم يتورع الناسخون من أن يضيفوا عليها زيادات لأناس ولدوا بعد وفاة مؤلف الكتاب؟!!!!
ثانياً : و إذا فرضنا صحة نسبة النص إلى ابن الطقطقي ، فهذا يعتبر لمز في نسب الشيخ عبدالقادر يفسر أن ابن الطقطقي لم يكن على دراية بنسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني كونه جيلاني من بلاد جيلان في اقليم طبرستان، و هذا أيضاً ما أشار إليه جعفر الأعرجي في كتابه مناهل الضرب ص٢٥٢ حيث قال" ثم إنه رجل كيلاني لم يضره إذا لم يعرف نسبه أحد من أهل بغداد، و هو غريب فيهم، و إنما يعرفه اهل كيلان، و قد أثبته العرفاء في جرائدهم، و أثبتوا نسبه...... إلخ.
ثالثاً : و الأمر الخطير حسب المخطوط الذي كتبه الطقطقي بناءً على طلب الطوسي عندما ذكر محمد الوارد من الحجاز الى الحاير جد عمدة النسابين جمال الدين أحمد إبن عنبة قال :" لم يثبت النسابون نسبه و نسبوه (في صح)!!!
و عبارة (نسبوه في صح) تعني عدم ثبات النسب المذكور....
و هذا رداً على من يطعن بنسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني مستنداً على ما ورد من طعون متناقضة في كتب عمدة الطالب لابن عنبة من نسخة لأخرى مما يؤكد التلاعب و الدس كما بينتُ في المنشور السابق.
على هامش كتاب الأصيلي لإبن الطقطقي ذكر أن السيد نصر بن عبدالزراق بن عبدالقادر الجيلاني "لم يقم (إشارة إلى السيد نصر بن عبدالزراق) (و في بعض المخطوطات قال[لم تقم]) البينة الشرعية بصحته"، و هناك عدة أمور يجب أن نأخذها بعين الإعتبار بخصوص هذا النص المنسوب لإبن الطقطقي :
أولاً : أغلب نسخ كتاب الأصيلي و التي نقلت هذا الطعن من إبن الطقطقي حوت أيضاً على تعليق إبن عنبة على نسب الشيخ أحمد الرفاعي، و ما هو معلوم للقاصي و الداني أن إبن الطقطقي توفي عام ٧٠١ هـ؛ يعني قبل أن يولد إبن عنبة و شيخه إبن معية أيضاً، فما هذا العبث؟!!!!
و كيف نسلم لمخطوطات لم يتورع الناسخون من أن يضيفوا عليها زيادات لأناس ولدوا بعد وفاة مؤلف الكتاب؟!!!!
ثانياً : و إذا فرضنا صحة نسبة النص إلى ابن الطقطقي ، فهذا يعتبر لمز في نسب الشيخ عبدالقادر يفسر أن ابن الطقطقي لم يكن على دراية بنسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني كونه جيلاني من بلاد جيلان في اقليم طبرستان، و هذا أيضاً ما أشار إليه جعفر الأعرجي في كتابه مناهل الضرب ص٢٥٢ حيث قال" ثم إنه رجل كيلاني لم يضره إذا لم يعرف نسبه أحد من أهل بغداد، و هو غريب فيهم، و إنما يعرفه اهل كيلان، و قد أثبته العرفاء في جرائدهم، و أثبتوا نسبه...... إلخ.
ثالثاً : و الأمر الخطير حسب المخطوط الذي كتبه الطقطقي بناءً على طلب الطوسي عندما ذكر محمد الوارد من الحجاز الى الحاير جد عمدة النسابين جمال الدين أحمد إبن عنبة قال :" لم يثبت النسابون نسبه و نسبوه (في صح)!!!
و عبارة (نسبوه في صح) تعني عدم ثبات النسب المذكور....
و هذا رداً على من يطعن بنسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني مستنداً على ما ورد من طعون متناقضة في كتب عمدة الطالب لابن عنبة من نسخة لأخرى مما يؤكد التلاعب و الدس كما بينتُ في المنشور السابق.
تعليقات
إرسال تعليق