نسب آل الزعبي الجيلاني بالأدلة
بسم الله الرحمن الرحيم
نسب آل السيد علي الجيلاني الملقب بالزعبي و المُقرفص الكائن من ذرية الشيخ عبدالقادر الجيلاني الحسني، و يُعرفون بالزعبية :
1 - ورد في كتاب { معجم قبائل العرب القديمة والحديثة } تأليف عمر رضا كحالة / ج2 - ص 473 :
" الزعبية عشيرة تقيم بناحية الكورة بمنطقة عجلون، تنتسب إلى عبد القادر الجيلاني، و قد سكنت أولاً في خربة القصفة بناحية السرو، و بعد وفاة أحد آبائهم السيد بكار ، نزح حفيده السيد ميسرة إلى قرية كفر الماء ".
و في نفس الكتاب ص 472 :
" الزعبية من أقوى عشائر ناحية الرمثا، و يقولون أنهم من أعقاب عبد القادر الجيلاني و لديهم وثائق تؤيد ذلك في قرية دير البخت بوادي العجم في قضاء قطنا، و يقولون أن الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق، و نزل في حلب، و منها نزح إلى طرابلس الشام ".
و ما يؤيد هذا الكلام ما ورد في كتاب قلائد الجواهر ص55 :" و ببغداد جماعة من ذرية الشيخ عبدالقادر الجيلاني لهم جاه و حرمة عند الخاص و العام و لهم رزق و مرتبات، و لما ملك بغداد شاه إسماعيل سلطان العجم شتت شملهم و تفرقوا في البلاد و حضر منهم إلى حلب جماعة أنزلناهم بمنزلنا، و من اعيانهم الشيخ الأجل علاء الدين علي و أولاده و أخواه محي الدين و زين العابدين".
(زين العابدين أول من دخل بني زِعب و بنى بهم).
2 - ورد في كتاب { تاريخ شرقي الأردن و قبائله} لفريدريك / ص 454 - 455 :
" الزعبية من حمايل قرية جفين، و ينتسبون إلى عبدالقادر الكيلاني و يؤيدون نسبهم هذا بحجة مصدقة بتاريخ 1000 هـ ، و بخطاب من متسلم سنجق عجلون إلى مشايخ عجلون مؤرخ سنة 1236 رومي ..... إلخ ".
3 - ورد في كتاب { تاريخ الناصرة و قضاها } لحسين عمر حمادة ص97 :
" الزعبية : أشرف الأسر الإسلامية في الناصرة يرجعون بنسبهم إلى عبدالقادر الجيلاني (الكيلاني) المتصل بنسبه إلى الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب ".
4- مشجرات السادة الزعبية الجيلانية و وثائقهم الكثيرة بين حجج عثمانية و فرمانات و مراسيم شريفة .
5- كتب المستشرقين، حيث ورد في كتاب { رحلات إلى سوريا و الأرض المقدسة} للمستشرق السويسري جون لويس بوركهارت ( ١٧٨٤م - ١٨١٧م) / ص ٦٥٧ : " عائلة الزعبي في الرمثا التي تمتلك مسجداً يحمل نفس الإسم، بسب قدسية هذه العائلة فإن الباشا (الوالي العثماني) كان لا يأخذ الميري (كلمة عثمانية تعني الضرائب) من الشيخ الزعبي".
و كذلك المستشرق الإنجليزي الكولونيل فريدرك . بك ذكر الزعبية الجيلانية في أكثر من موضع في كتابه { تاريخ شرقي الأردن وقبائله}.
عمود نسب آل الزعبي الجيلاني :
عمود نسب السيد علي الجيلاني الملقب بالزعبي المتصل و المتواتر ، بمعنى أن كل أسم في العمود ورد ذكره في كتاب أو مصدر تاريخي يثبت صحة إنتساب هذا الأسم لأبيه. وهذا الأمر يلجم و يكبت أصحاب النفوس المريضة الذين مهمتهم في الحياة الطعن و التشكيك بأنساب الناس ظلماً و عدواناً، و هو كالآتي :
1-الشيخ عبدالقادر الجيلاني الحسني الهاشمي بن موسى (جنگي دوست) بن عبدالله بن محمد بن يحيى الزاهد بن محمد(ابن الرومية) بن داوود (أمير مكة) بن موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :-
العلماء الذين ذكروا نسب الشيخ عبدالقادر الجيلاني الحسني الهاشمي في كتبهم :-
1) (سبط ابن الجوزي (581 هـ - 654 هـ) / مرآة الزمان في تورايخ الأعيان / ج 21 / ص 80) : " هو سيدنا شيخ الإسلام تاج العارفين محيي الدين أبو محمد عبدالقادر بن أبي صالح موسى بن عبدالله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داوود بن موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي الحسني الجيلي الحنبلي...إلخ "
2) ( ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ ﺕ 705 ﻫﺠﺮﻱ / ﻣﻌﺠﻢ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ ) ﻟﻮﺡ 133 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ " ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ .... ﻛﺬﺍ ﺍﻣﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ... ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪ .
3) ( ﺍﻟﺸﻄﻨﻮﻓﻲ ﺕ 713 ﻫﺠﺮﻱ / ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ( 1 ) / ﺹ 114 ) " ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺺ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ".
4) ( ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻔﻮﻃﻲ ﺕ 723 ﻫﺠﺮﻱ / ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻻﺩﺍﺏ / ﺝ 5 69: ) ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ – ﻟﻪ ﻧﺴﺐ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ - ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ.
5) ( ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺕ 749 ﻫﺠﺮﻱ / ﺗﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ / ﺝ 2 69: ) ﻋﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ 561 ﻫﺠﺮﻱ " ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ...... ﻗﻠﺖ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ) ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﺳﻰ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﺳﺖ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ .... )
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ , ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺘﻤﺔ ﻫﻲ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ .
6) ( ﺍﺑﻦ ﺟﺰﻱ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ , ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺕ 757 ﻫﺠﺮﻱ / ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﻛﻨﺰ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻋﻼﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ) ﻟﻮﺡ 33 ) " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻴﻨﺒﻊ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻂ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ".
7) ( ﺍﻟﺼﻔﺪﻱ ﺕ 764 ﻫﺠﺮﻱ / ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﻮﻓﻴﺎﺕ / ﺝ 19 : 26 ) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
8) ( ﺍﻟﻜﺘﺒﻲ ﺕ 764 ﻫﺠﺮﻱ / ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ / ﺝ 2 373: ) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
9) ( ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺕ 768 ﻫﺠﺮﻱ / ﻣﺮﺍﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ / ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﺹ 561 ) " ﺃﻣﺎ ﻧﺴﺒﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﺑﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ - ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ - ﺳﺒﻂ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﻮﻣﻌﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ".
10) ( ﺍﺑﻦ ﺟﺰﻱ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ , ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺕ 785 ﻫﺠﺮﻱ / ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻥ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ) / ﻟﻮﺡ 197 ) " ﻓﺠﺪﻫﻢ ﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻛﻤﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ".
11) ( ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺕ 795 ﻫﺠﺮﻱ / ﺍﻟﺬﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ) ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
12) ( ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ , ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﺑﺨﻄﻪ ﺳﻨﺔ 790 ﻫﺠﺮﻱ / ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ) ﻟﻮﺡ 61 ) " ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ( ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻁ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ).
13) ﺍﻟﻨﺎﺷﺮﻱ ﺕ 831 ﻫﺠﺮﻱ / ﻏﺮﺭ ﺍﻟﺪﺭﺭ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺴﻴﺮ / ﻧﻘﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺕ 1083 ﻫﺠﺮﻱ / ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻟﺪﻫﺮ / ﺹ 200 ) " ﻭﻣﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ ".
14) ( ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺕ 842 ﻫﺠﺮﻱ / ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ / ﺝ 2 108: ) ﻭﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺜﻨﺎﺓ ﺗﺤﺖ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﻼﻡ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻌﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺟﻴﻞ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺟﻴﻼﻥ ﻓﻴﻨﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻴﻠﻲ ﻭﺟﻴﻼﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﺒﻼﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻃﺒﺮﺳﺘﺎﻥ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻞ ﻭﻛﻴﻼﻥ ﻓﻌﺮﺑﺖ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺟﻴﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﺑﻴﺜﻲ ﺍﻟﻜﺎﻝ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺩﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺳﻂ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﻋﺪﺓ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻨﻜﻲ ﺩﻭﺳﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ.
15) ( ﺍﺑﻦ ﺗﻐﺮﻱ ﺑﺮﺩﻱ ﺕ 874 ﻫﺠﺮﻱ / ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮﺓ / ﺝ 5 ﺹ 371 ) " ﺗﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ "...
16) ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﺕ 889 ﻫﺠﺮﻱ / ﺭﻭﺽ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻨﺴﺐ ﺁﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻗﺮﻃﺒﺔ ) ﻟﻮﺡ 13 ﻭﻧﺴﺨﺔ ( ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ) ﻟﻮﺡ 52 ) " ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻴﻮﻥ ﻓﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻧﻔﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺑﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻧﺴﺒﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺣﺴﻨﻲ ".
ﻭ ( ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ( ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺪﺙ ) / ﻟﻮﺡ 49 ) " ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ " ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻻﻳﺮﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
17) ( ﺯﻭﺭﻭﻕ ﺕ 899 ﻫﺠﺮﻱ / ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ) " ﻻﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻮ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ... ) ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ( ﺻﻔﺤﺔ 77 ) .
18) ( ﺍﻟﺒﺮﻳﻬﻲ ﺕ 900 ﻫﺠﺮﻱ / ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ / ﺝ 1 ﺹ "(339 ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻧﺴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟْﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺇِﻟَﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻓﺪ ﺇِﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭَﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺳﺒﻌﻤﺌﺔ ".
19) ( ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺕ 952 ﻫﺠﺮﻱ / ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻟﻠﺸﻔﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ / ﻣﺨﻄﻮﻁ ( ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ) ﻟﻮﺡ 69 ) " ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ " ( ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻮﻁ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺭﻭﺽ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ).
20) ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺝ 18 ﺹ :173 " ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻳﻠﻘﺐ ﺑﺠﻨﻜﻲ ﺩﺳﺖ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺤﻮﺯﻱ ( ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻥ ) ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻂ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻻﻫﺪﻝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﻬﻤﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﺤﻔﻆ ".
21) ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻇﻬﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻨﻲ ﺕ 701 ﻫﺠﺮﻱ ﺻﺮﺡ ﺑﻨﺴﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ , ﻧﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ( ﺻﻔﺤﺔ 78 ) .
22) ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺕ 748 ﻓﻲ ( ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ) ( 87/39 ) : ( ﻭﺯﺍﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ) , ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺪ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎ ﻭﻻ ﻧﻔﻴﺎ ﻭﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﺓ .
و غيرهم الكثير الكثير ....
عبدالقادر الجيلاني أعقب :
2- عبد العزيز و ورد ذكره في :
1) السخاوي في نتيجة التحقيق، و الذهبي في تاريخه الكبير الجامع للأعيان، وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان، ونور الدين الشطنوفي في بهجته والعسقلاني في غبطته وغيرهم .
2) قلائد الجواهر ص 43.
3) الأسرة الحاكمة للدكتور عماد عبد السلام ص 90.
4) كتاب بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. ص173. تحقيق السيد الشريف محمد مرتضى الزبيدي الحسيني.
5) أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي. ج4 /ص464.
6) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني. ص41 / ج2.
7 ) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
عبدالعزيز أعقب :
3- محمد الهتاك و ورد ذكره في :
1) كتاب قلائد الجواهر ص 45.
2) كتاب بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. ص173. تحقيق السيد الشريف محمد مرتضى الزبيدي الحسيني.
3) أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي. ج4 /ص464.
4) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني. ص41 / ج2.
5) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
محمد الهتاك أعقب :
4- حسام الدين شرشيق و ورد ذكره في :
1) كتاب قلائد الجواهر ص53.
2) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي / ج11 ص 219.
3) كتاب بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. ص173. تحقيق السيد الشريف محمد مرتضى الزبيدي الحسيني.
4) أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي. ج4 /ص464.
5) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني. ص41 / ج2.
6) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
حسام الدين شرشيق أعقب :
5- محمد الأكحل و ورد ذكره في :
1) أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي. ج4 /ص464.
2) قلائد الجواهر. ص53.
3) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني. ص41 / ج2.
4) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
محمد الأكحل أعقب :
6- الحسين عز الدين و ورد ذكره في :
1)كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي / ج11 ص219.
2) كتاب قلائد الجواهر ص53.
3) أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي. ج4 /ص464.
4) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني. ص41 / ج2.
5) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
الحسين عز الدين أعقب :
7- علي نور الدين و ورد ذكره في :
1) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج11 ص 219.
2) كتاب قلائد الجواهر ص 54.
3) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
علي نور الدين أعقب :
8- محمد شمس الدين و ورد ذكره في :
1) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج11 ص 219.
2) كتاب قلائد الجواهر ص54.
3) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
4) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
محمد شمس الدين أعقب :
9- موسى شرف الدين أبو الفتح و ورد ذكره في :
1) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج11 ص 219.
2) كتاب قلائد الجواهر ص54.
3) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
4) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
موسى شرف الدين أعقب :
10- محمد شمس الدين و ورد ذكره في :
1) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج11 ص 219.
2) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
محمد شمس الدين أعقب :
11- أحمد أبي البقاء و ورد ذكره في :
1) كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج11 ص 219.
2) الأنوار في نسب آل النبي المختار. ص 57.
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
أحمد أبي البقاء أعقب :
12- زين العابدين محمد و ورد ذكره في :
1)كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع /ج10 ص189.
2) كتاب قلائد الجواهر ص55.
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
زين العابدين محمد أعقب :
13- علي نور الدين الكبير و ورد ذكره :
1) كتاب جامع كرامات الأولياء / ج2 / ص207.
2) كتاب رياض زهر النقب في معرفة أنساب العرب /ج2 / ص 806 / (لبهجت الدين محمد سليم ١٢٠٦ هجري).
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
علي نور الدين الكبير أعقب :
14 - أبو بكر و ورد ذكره في :
1) كتاب جامع كرامات الأولياء / ج2 / ص 207.
2) كتاب رياض زهر النقب في معرفة أنساب العرب /ج2 / ص 806 / (لبهجت الدين محمد سليم ١٢٠٦ هجري).
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
أبو بكر أعقب :
15- يعقوب و ورد ذكره في :
1) ورد ذكره في كتاب جامع كرامات الأولياء / ج2 / ص 207.
2) كتاب رياض زهر النقب في معرفة أنساب العرب /ج2 / ص 806 / (لبهجت الدين محمد سليم ١٢٠٦ هجري).
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
يعقوب أعقب :
16- محمد شهاب الدين و ورد ذكره في :
1) كتاب جامع كرامات الأولياء / ج2 / ص 207.
2) كتاب رياض زهر النقب في معرفة أنساب العرب /ج2 / ص 806 / (لبهجت الدين محمد سليم ١٢٠٦ هجري).
3) تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
محمد شهاب الدين أعقب :
17- علي نور الدين و عماده (الملقب بالزعبي و المُقرفص) و ورد ذكره في :
1) مشجر آل الزعبي الجيلاني المحفوظ في دير البخت بحوزة الشيخ فارس الأحمد الفارس الزعبي الجيلاني.
2) كتاب جامع كرامات الأولياء / ج2 / ص205/ص207 - للنبهاني.
3) كتاب رياض زهر النقب في معرفة أنساب العرب /ج2 / ص 806 / (لبهجت الدين محمد سليم ١٢٠٦ هجري).
4) فرمان مؤرخ عام 1260 هجري.
5) مشجر السادة الكيلانية الذي تم خطه بتاريخ ١٢٨٣هـ المحفوظ في مكتبة مدرسة الحضرة القادرية في بغداد.
6) [مشجرات الطالب في نسب آل أبي طالب] ، النسخة محفوظة بخط رقعة بخط المؤلف، فرغ من كتابتها عام 1276 هـ، و المحفوظة بدار الكتب القطرية بوزارة الإعلام و الثقافة بدولة قطر تحت رقم [517].
7) مشجر خاص بآل الزعبي تم خطه بتاريخ 1143 هـ.
8) مخطوط تحفة الطالب في آل أبي طالب - مكتبة الفاتيكان - تاريخ النسخ ١٣٠٠ هـ - رقم : ١٥١٣.
9) إتحاف الأكابر في سيرة الشيخ عبدالقادر الجيلاني و مشاهير ذريته لعبد المجيد الدهيبي. ص492.
10) كتاب { جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية} للدكتور كمال الحوت من لبنان/ ص 43.
11) مشجرات آل الزعبي الجيلاني في طرابلس - لبنان.
12) كتاب أضواء على الشيخ عبدالقادر الجيلاني / ص458.
13) وثيقة أنساب القادرية و الكيلانية المنقولة عن النسخة الموجودة في القسطنطينية.
14) مشجر آل السيد أبي شعفة الزعبي الجيلاني في حمص.
أما بالنسبة لسبب تلقب جدهم السيد علي الجيلاني بالزعبي :
القول الفصل في أصل كنية (الزعبي الجيلاني) :
ورد في سبب اللقب كما بينت المصادر قولين. أما القول الأول فهو أن السيد محمد زين العابدين "دخل بني زعب و بنى بهم" أي نزل مضارب إحدى قبائل زعب و سكن معهم و جاورهم ردحاً من الزمن، و مع مرور الزمن أخذ كنية الزعبي منهم، و هذه ليست حالة فريدة بين الأسر الهاشمية كما سنبين لاحقاً، و أما المصادر التي ذكرت ذلك :
١) ورد في كتاب { إتحاف الأكابر في سيرة الإمام محي الدين عبدالقادر الجيلاني الحسني } لعبد المجيد الدهيبي من لبنان / ص 491 :
" و قد أعقب السيد محمد شرف الدين السيد أبو البقاء أحمد الذي أعقب السيد محمد زين العابدين و هو أول من دخل بني زِعب و بنى بهم ".
٢) ورد في كتاب { جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية} للدكتور كمال الحوت من لبنان/ ص 43 : "السيد علي المقرفص المدفون في حوران ابن السيد محمد بن يعقوب بن يعقوب بن أبي بكر بن علي الكبير بن السيد محمد زين العابدين أول من دخل بني زعب و بنى بهم........ إلخ".
٣) و الأهم من كل ذلك؛ ذُكرَ في مشجر قديم يخص آل الزعبي الجيلاني بأن السيد محمد زين العابدين أول من دخل بني زعب و بنى بهم.
و أما القول الثاني كان أن أحد أجداد السادة آل الزعبي الجيلاني تزوج من إحدى قبائل زعب فولد له منها و تكنى نسله بكنيتها، و هذه المصادر التي ذكرت هذه الرواية؛ و للمصداقية إنها مصادر حديثة و الرواية فيها مبنية على أقوال شفوية لا أدلة عليها من كتب أو وثائق أو مشجرات قديمة :
1) ورد في كتاب { تاريخ الناصرة و قضاها } لحسين عمر حمادة من فلسطين ص 97 : -
" و قيل أن أصل اللقب أن أحد أجداد أسرتهم تزوج من أسرة لقبها زعب فولد له منها ولد و توفي و تكنى نسله بها ".
2) ورد في كتاب { عشائر شمالي الأردن } لمحمود مهيدات من الأردن / ص 238 :
" يذكر الراوي تركي هلال الزعبي الجيلاني أن سبب تسميتهم بالزعبية يعود إلى أن أحد أجدادهم تزوج من قبيلة زعب السلمية و سموا أبنائها نسبة إليها ".
فأي القولين هو الأرجح في سبب اللقب ؟!
هل هو السكن مع زعب و مع مرور الزمن أخذ اللقب أم أنه تزوج منهم و أخذ أبنائه كنية أمهم بعد وفاة أبيهم السيد محمد زين العابدين الجيلاني؟!
منطقياً و عقلانياً و حسب العُرف السائد عند العرب القول الأول هو الصواب، أي أن سبب التسمية هي السكن مع قبيلة زعب و ليس أخذ الكنية من الأم الزعبية، و بعد البحث المستفيض اتبعنا الدليل الأقوى ، و لكن هذا لا يتعارض مع حصول الزواج و لكنه ليس سبب اللقب،
فهل سمعتم بأحد ينتسب إلى أمه نسباً بإستثناء عيسى ابن مريم؟؟!! بالطبع لا، بينما بسبب سكنه مع زعب أخذ اللقب منهم و عندما يهاجر من بينهم أو أحد أبنائه أو أحد أحفاده و ينزل عند أناس آخرين، فيصبحوا ينادونه أو يلقبونه "الزعبي" نسبة للقبيلة التي سكن مضاربها مدة طويلة من الزمن.
وهذا بالضبط ما حصل مع السيد علي الزعبي لقباً الجيلاني الحسني نسباً لأنه أول من تكنى بالزعبي من السادة الجيلانية (نسل محمد زين العابدين) و قبله كانوا يتكنون بالكيلاني أو الجيلاني أو الحيالي نسبة لبلاد الحيال و هي بلد جدهم عبدالعزيز بن الشيخ عبدالقادر الجيلاني، و السيد علي نور الدين الزعبي المقرفص أول من انتقل من نسل محمد زين العابدين الجيلاني من مضارب قبيلة زعب الى (حوران - المسيفرة) والناس تعارفت عليه بهذا اللقب كونه كان في زعب يعيش بينهم قبل مجيئه إليهم ؟!
أما الدليل على أن محمد زين العابدين الجيلاني و ذريته مكثوا في مضارب زعب مدة ليست بالقصيرة؛ أن السيد علي الجيلاني(المقرفص) الحفيد السادس لمحمد زين العابدين أول من تلقب بالزعبي من نسل محمد زين العابدين و أول من ترك مضارب زعب نازحاً إلى حوران.
و أما الدليل الصريح على أن كنية (الزعبي) لنا نحن الزعبية الجيلانية مجرد لقباً ، اما نسبنا فهو قادري حسني هاشمي، هذه هي شهرتنا عند عامة العرب و المسلمين منذ أكثر من ٢٠٠ عام ، بل و وصلت شهرتنا إلى أقاصي أصقاع الأرض، و منها بلاد المغرب العربي، فقد ذكر القاضي المؤرخ المسند عبد الحفيظ الفاسي الفهري المتوفي سنة ١٣٨٣ هـ السيد النقيب عبدالفتاح الزعبي الجيلاني في كتابه ( إستنزال السكينة الرحمانية بالتحدث بالأربعين البلدانية/ ص٤١) : يروي حديثاً نبوياً شريفاً عن السيد النقيب عبدالفتاح الزعبي لقباً القادري نسباً، و يقول بأنه من بيت عريق له شهرة كبيرة، و أنه أجاز له و لأولاده في رواية الحديث عام ١٣٢٩ هـ أي قبل ١١٢ عام من الآن،و هذا رداً مفحماً على من يحاول الإلتصاق او العبث بنسبنا الهاشمي.
و أما الدليل الصريح على أن كنية (الزعبي) لنا نحن الزعبية الجيلانية مجرد لقباً ، اما نسبنا فهو قادري حسني هاشمي، هذه هي شهرتنا عند عامة العرب و المسلمين منذ أكثر من ٢٠٠ عام ، بل و وصلت شهرتنا إلى أقاصي أصقاع الأرض، و منها بلاد المغرب العربي، فقد ذكر القاضي المؤرخ المسند عبد الحفيظ الفاسي الفهري المتوفي سنة ١٣٨٣ هـ السيد النقيب عبدالفتاح الزعبي الجيلاني في كتابه ( إستنزال السكينة الرحمانية بالتحدث بالأربعين البلدانية/ ص٤١) : يروي حديثاً نبوياً شريفاً عن السيد النقيب عبدالفتاح الزعبي لقباً القادري نسباً، و يقول بأنه من بيت عريق له شهرة كبيرة، و أنه أجاز له و لأولاده في رواية الحديث عام ١٣٢٩ هـ أي قبل ١١٢ عام من الآن،و هذا رداً مفحماً على من يحاول الإلتصاق او العبث بنسبنا الهاشمي.
و هناك حالات مطابقة لهذه الحالة حصلت مع عائلات شريفة النسب و الحسب لا يشك أحد بنسبها، نزل أحد جدودها مضارب إحدى القبائل العربية و عاش بينهم مدة طويلة و أخذ كنية هذه القبيلة مع الشهرة للنسب الحقيقي بل أصبح أميراً أو شيخاً لهذه القبيلة ، و من الأمثلة على ذلك :
١) ذكر النسابة المؤرخ يوسف إبراهيم السامرائي في كتابه (القبائل و البيوتات الهاشمية في العراق/ ص١٧٧) عائلة آل سعدون و هم من الأسر العلوية في البصرة و نواحيها، أصلهم من الحجاز و هاجروا إلى العراق في أوائل القرن العاشر، و دخلوا قبيلة المنتفق و حكموها، و أصبحت لهم إمارة عليها.
و قبيلة المنتفق قبيلة تنتسب لجدها المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن القيسية المضرية العدنانية.
٢) ذكر المؤرخ النسابة الشريف أحمد بن محمد صالح البرادعي الحسيني في كتابه ( الدرر السنية في الأنساب الحسنية و الحسينية / ص٢٥) عائلة آل الجرباء و قال : و من ذرية محمد بن بركات آل محمد و عدادهم في شمر (أي دخلوا قبيلة شمر و أخذ كنيتها) و يعرفون بالجرباء، و آل الجربا هم شيوخ قبائل شمر.
و هناك غيرها من الأسر الهاشمية شريفة الحسب و النسب ذكرتها كتب الأنساب سكنت مع قبائل عربية و أخذت كنيتها.
و قبيلة زعب على وجه الخصوص ذكرتها الكتب و المصادر أنها كانت تمنح كل غريب يدخل مضاربها كنية "الزعبي" و لا يُسأل عن نسبه الحقيقي، أليس المقولة المشهورة عند قبيلة زعب "زعب ولا تسأل أو زعب ولا تفتش أو زعب ولا تنشد" التي معناها أن كل غريب دخل مضارب قبيلة زعب صار زعبي و لا يسأل عن نسبه الحقيقي الذي سوف يصبح مع مرور الزمن طي النسيان؟!!. بل حتى من قبائل الهتيم سكنت مع زعب و أخذت منها كنية الزعبي، و قد علق العلّامة جبر بن سيار الخالدي رحمه الله في مخطوطه على القول أن زعب من قبائل هتيم؛ "أن قبيلة من هتيم البلقا تحولوا منها إلى نجد و أجارهم رجل من قبيلة زعب ثم إنه أخذ منهم و حط عندهم و صاروا من زعب و هم مجهولين، فلا هم بالمتاريك.................".
و في الختام نقول إن السادة آل الزعبي الجيلاني كغيرهم من الأسر الهاشمية التي سكنت مع قبائل عربية و أخذت كنيتها، و بنفس الوقت احتفظت بنسبها الجيلاني الحسني و شهرتها المستفاضة ، حتى أنه كان يتم إلحاق كنية "الزعبي" بالجيلاني عند كتابة الإسم في زمان حكم الدولة العثمانية، كالسيد نقيب السادة الأشراف عبدالفتاح الزعبي الجيلاني، و المتصرف على بلاد الأناضول السيد عبدالحق أفندي الزعبي الجيلاني و السيد نقيب السادة الأشراف عبدالعزيز الزعبي الجيلاني والسيد مصطفى الزعبي الجيلاني و السيد أحمد شاكر الزعبي الجيلاني و غيرهم.
و هذا الخطاب العثماني الصادر عن متسلم سنجق عجلون في تاريخ ٤ نيسان ١٢٣٦ رومي أي قبل ٢٠٢ عام يثبت الشهرة و الإستفاضة (السنة الرومية هي السنة الحكومية في زمن الحكم العثماني التي تؤرخ بها الوثائق العثمانية الرسمية، حيث يُعتمد الشهر الميلادي و اسقاط عام من السنة الهجرية) : ينص على أن بحوزة آل الزعبي الجيلاني مراسيم شريفة عثمانية تثبت نسبهم للشيخ عبدالقادر الجيلاني، و هذه المراسيم عادة تكون أوامر سلطانية صادرة عن السلطان العثمانية أو عن أحد الولاة.
بقلم الباحث النسابة عمر مرشد الزعبي الجيلاني.
تعليقات
إرسال تعليق